رئيس اتحاد ألعاب الكومنولث يؤكد حاجة دورة نيودلهي للعمل المكثف ­

أكد مايك فينيل رئيس اتحاد ألعاب الكومنولث اليوم السبت أن قرية اللاعبين والعديد من الملاعب الأخرى المخصصة لدورة ألعاب الكومنولث في نيودلهي مازالت بحاجة إلى العمل المكثف ولكنه أشار قبل أسبوع من انطلاق منافسات الألعاب أنه لم تنسحب أي دولة من الألعاب.

وكانت الاستعدادات الخاصة بالألعاب التي من المقرر أن تنطلق في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر المقبل قد تعرضت للانتقادات بسبب المباني غير المطابقة للمواصفات ومشاكل الأمان والنظافة.

وأجلت العديد من الدول المشاركة بالألعاب إرسال الوفود الممثلة لها بعدما وردت تقارير عن تدني مستوى النظافة في قرية اللاعبين وعن انهيار جسر للمشاة وجزء من السقف المؤقت لأحد الملاعب الرئيسية في الأسبوع الماضي.

وقال فينيل في نيودلهي: "رغم الشكوك التي أحاطت بالألعاب قبل بضعة أيام ، فإننا اليوم نوكد مشاركة جميع الدول المقررة في دورة نيودلهي".

وأوضح فينيل أن نيودلهي حققت تقدما مقبولا خلال الأيام الثلاثة الماضية ولكن مازال هناك المزيد من العمل الذي يجري حاليا في قرية اللاعبين وفي الملاعب نفسها مثل أعمال النظافة والنقل والسلامة من الحرائق وغيرها من المسائل الأمنية الأخرى.

وقال فينيل: "علينا جميعا أن نتشارك في تحمل اللوم والمسئولية" معترفا بشعوره بخيبة الأمل ومضيفا: "هذه ليست أول دورة ألعاب تواجه المشاكل وهناك بعض الأمور التي كان يمكن تجنبها".

وأوضح أن ممثلي الدول المنافسة في دورة ألعاب الكومنولث يستحقون التقدير لأنهم هم من لفت الانتباه إلى المشاكل التي تعانيها الألعاب وساعدوا على حلها.

وردا على ما تردد من تعليقات مؤخرا عن أنه لم يكن يجب منح الهند شرف استضافة هذه الألعاب من البداية قال فينيل: "إن الهند هي كبرى دول الكومنولث وكنابحاجة لمنحها هذا الشرف".

ولم تعلن أي دولة عن انسحابها من دورة ألعاب الكومنولث في نيودلهي ومع ذلك فقد أعلن العديد من اللاعبين انسحابهم على نحو فردي بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة والأمن.